السبت، 17 نوفمبر 2012

أجيبوا من فضلكم على هذا السؤال

::
الأحداث الجارية في غزة هذه الأيام تهدد بتصاعدها من مشكلة محلية إلى أزمة دولية إذا لم يتم كبحها ومعالجتها بشكل عاجل. إنما تدهور الأوضاع هناك، وحالة الإضطراب والفوضى العامة التي تجتاح الإقليم الشرق أوسطي برمته خلال الحقبة الراهنة، وبالنظر إلى التاريخ الدموي الطويل لهذه البقعة المنكوبة من الكرة الأرضية، يثير كل ذلك تساؤل سوف أطرحه في ذيل هذه اللائحة:
 
*  غزة تمر في إحدى أسوء الأزمات الإنسانية من سلسلة تاريخية طويلة للإشتباكات الدموية العنيفة بين العرب واليهود هناك.
 
*  سوريا تمر في إحدى أعنف الإنتفاضات المأساوية التي كلفت عشرات الآلاف من الأرواح.
 
*  لبنان قد خرجت للتو من أحد أسوء الحروب الأهلية التي اندلعت في التاريخ الحديث، وربما على وشك السقوط في دوامة من الإضطرابات الجديدة
 
* مصر لاتزال تحت تأثير ثورة عارمة أدت إلى إسقاط السلطة السابقة من عرشها وتتويج سلطة جديدة على نفس العرش، ربما أكثر تسلطاً على رقاب الناس من السلطة المخلوعة. 
 
*  تونس، نفس مصر.
 
*  تركيا، نفس مصر، إنما بدون ثورة.
 
*  يطالب المتظاهرون في شوراع الأردن بنفس مطالب المتظاهرون في سوريا وتونس ومصر وليبيا: إسقاط النظام الحاكم.
 
*  الجزائر، مرت بإحدى أدمى المجازر التي اقترفها الجار ضد الجار، ولاتزال قوائمها السياسية هزيلة ستتداعى من أي هزة.
 
*  ليبيا مرت في نفس الإنتفاضة الدموية التي تمر بها سوريا.
 
* العراق، حدث ولا حرج.
 
*  سجون البحرين قد اكتظت بالمتظاهرين والمستشفيات بجرحاهم.
 
*  الكويت تمر في انتفاضة تهدد حكم المشايخ لأول مرة في تاريخها.
 
*  السعودية وقطروالإمارات وعمان، تجلس على قنابل مؤقتة.
 
*  اليمن اندلعت ثورتها ولم تخمد بعد.
 
*  السودان لم تستقر سياسياً طوال تاريخها.
 
*  إيران تحكم بالهراوات، على مواطنيها وجيرانها.
 
* أفغانستان، حالة يائسة تماماً.
 
وسؤالي هو هذا:
 
لماذا يرتفع مستوى الإستقرار والإزدهار كلما ابتعدت عن الكعبة، ويتدهور كلما اقتربت منها؟
 
* * * * * * * * * *


هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

تحية أخ بصيص

مع التفاوت الإقتصادي والسياسي للدول التي ذكرتها وبما أن هذه الدول أبتليت بأتعس دين عرفته البشرية وبما أن أغلبية هذه الدول تفتخر بمقولة عمر ( نحن قوم أعزنا اللة بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا اللة ) عدا الشيعة طبعاً والذين يحتاجون لشاعر من العصر ما يسمى الجاهلي ليرثي حالهم البائس ، فلا إستغراب لأمم أرهنت مصائرها لدين أقل ما يقال عنه أنه مصيدة لحلب العقول وحلب النقود ( الحج الى الكعبة ) ، أغلبية أمم العالم تقدر قيمة الإنسان ، أما عندنا فهم مشاريع للقتل منها يتعلم رزمة كاملة من قصابة بشرية ونسف النفس والآخر...الخ من عفن الفكر الديني الذي أوصل هؤلاء لهذه الحتمية ، هذا التعالي ضد الآخر والعنصرية الدينية وتراكمات الماضي لم تجلب للدول التي ذكرتها سوى الخراب والمآسي والحروب والإرهاب ، المشكلة إن هذه الدول لا تذكر أصل الداء فطامتنا الكبرى يا أولوا الألباب هو الإسلام والأديان ، فهل نجاح اليابان هو إخوان اليابان المسلمون أم لعل قوة إقتصاد المانيا هو الحزب الإسلامي الألماني ؟ أجترار الماضي البائس والمخزي والمحرج وإجباره وإسقاطهِ على العوام ونحن في القرن ٢١ أفرزت دول معوقة ونشاز ، فلا تستغرب أخ بصيص لهذا الواقع الشاذ لتلك الدول .

لقد أثُبتَ إن الماضي التليد الذي يتفاخرون به ما هو إلا عار على البشرية بل أصبحنا أضحوكة الأمم بسبب تخلفنا المضطرد ، لنرى وننتظر إن كان اللة المزعوم يرسل الطير الأبابيل لنصرة عباده في هذا الزمن ، الظاهر هذا هو كارتهم الأخير وإلا ف GAME OVER لخير أمة .

وشكراً

مع التقدير

غير معرف يقول...

كل ماذكرته في تقرير يؤكد ان الحرب التي يفترض ان يخوضها العالم العربي والاسلامي هي الحرب ضد الجهل وليس اسرائيل (وانا شخصيا لست ضد هذه الدولة واعطيها كامل الحق في الدفاع عن نفسها كما انني لا اقبل دور الضحية الدائم الذي يحب ان يلعبه الفلسطينين )
الانظمة الشمولية المستغلة التي تنزل المواطن لدرجة النكرة وتستغل كل طاقاتها لتوسيع دائرة الجهل والغباء ونشر نظريات المؤامرة انظمة خسيسة قائمة على الجهل والظلم وماالحل الوحيد لذلك هو تغيير الانظمة الذاتية للناس (العقول)
كل شيء يبدأ بما يتصوره الانسان عن نفسه والعرب والمسلمين لديهم شروخ نفسية وعقلية عميقة

غير معرف يقول...

تحية أخ بصيص,

أعتقد الإجابة على السؤال المطروح تدخل فيه عوامل كثيرة, منها الدين, الجهل, الإستعمار... إلخ

لكن السبب الأول برأي هو تخلف الفكر العربي, الإسلامي بالخصوص, فَ المسلم يسلم عقله و رأيه للكهنة ممن يمثلون رأس مذهبه لا لحكمة الشيخ ولا لخبرته و لا لعلمه في مجال السياسة أو الإقتصاد أو حتى معرفة بسيطة في العلوم الإجتماعية, بل فقط لكونه ممثل "للرب" وعنده توكيل منه, فأصحاب دين الحجر الأسود يعتقدون بأن التصويت لشخص من خارج مدرستهم الدينية هو كفر وخيانة لهذه المدرسة أو هذا الفكر

برأيي أفضل طريقة لتصحيح مسار الشعوب العربية والإسلامية هي بضمان حرية الرأي و حرية الإعلام, بالتالي حرية الإنتقاد وهذا ما أعتقد هو ما دفع عجلة التطور للشعوب الغربية...

شعراوي

غير معرف يقول...

هناك برنامج ساخر تقدمه ممثله اسمها منى توف اعجبتني بشدة لانها كانت بتقول كل اللي كان نفسي اقوله وغيري طبعا بطريقه ساخرة جدا وهذا اللي ينفع اليومين دول انك اذا اردت ان تنال من شخص ما ماعليك الا ان ترميها في وجهه واضحك عليه .اعجبتني الحلقه بالذات اللي بتقول فيها انه كل شئ هو مؤامرة وحكومه ظل والماسونيه تابعوه الحلقه .يعني الثورة من يوم ماابتدت كانت وراءها امريكا واسرائيل طيب ليه اسرائيل بتعاني حاليا .وكل ماحصل شئ قالوه امريكا واسرائيل هي السبب .وسبب تخلفنا امريكا برضوه لانها مابدها ناس اذكياء غير الامريكان وبدنا نتطور قالوه امريكا واذا مرضنا طبعا قالوه امريكا واسرائيل .والماسونيه والمؤامرات الدوليه والماسونيه وكلام كثير باعث على الضحك .ليه مانقول انه سبب تخلفنا هو نحن افكارنا وهذه الحكومات اللي تخاف من التعليم والمتعلمين وتشتري اصحاب الاقلام والاعلام وبتمنع كل شئ.لكن خلاص انتهى زمن هذه الناس انتهى زمن الشيوخ الكذبه والمتعلمين الخونه محد بيقرا لهم هذا زمن التمرد والثورات .ومحد بيظل الا بشروط الشعب الحريه هي اول شرط لاستمرارهم يجي في المرتبه الثانيه الماديات والسخافه .الدين ماله علاقه باللي يحصل هم استندوه على الدين واستفادوه منه كثير هذا انتهى .عاجلا ام اجلا الرؤيه ستضح للجميع .اتمنى من هذه الحكومات تلحق تعمل شئ لانه ماعاد ينفع الكذب واللف والدوران والتلاعب بالثورات سينقلب السحر على الساحر وهذه الثورات للمعلومه هي ارادة الله قبل كل شئ .الناس تنتظرها من زمن طويل اتمنى عواقبها تكون خير .واتمنى التغيير يصير في العقول الاول وكفانا كره

غير معرف يقول...

-ايران في طريقها للحصول على سلاح نووي
-تركيا وضعها الاقتصادي في افضل احواله
-ليبيا وتونس واليمن ومصر والعراق كلها دول تسير على خطى فرنسا بعد ثورتها ونهضة هذه الدول تتطلب وقتا
-دول الخليج والاردن امام خيارين : اللجوء لاسلوب القمع لتكون النتيجة الاطاحة بهذه الدول او الاصلاح واظنها ستلجا الى الخيار الثاني , كما فعلت بريطانيا بعد الثورات التي اجتاحت اوربا

انا مستبشر خيرا حقيقة

غير معرف يقول...

هذه الثورات كلها اتحولت عن طريقها وصارت اسلاميه انا للمرة الاولى اسمع بكذا هذا الاحتيال لن يدوم ومازلت عند راي انه الثورات الحقيقه لم تبدا بعد .اما تركيا فوضعها غير مستقر وستدفع ثمن تدخلها بشكل كبير في المنطقه .لاننسى الاكراد والظلم الذي يعانوه واعتقد انه الاكراد في العراق سينفصل رغم اني مااؤيد ذلك .والاردنيون ايضا ولااؤيد ذلك واليمن سينفصل والمفاجاءت قادمه .الخوف من ايران هي الاقوى اسفى على ذلك