الجمعة، 21 يونيو 2013

إستراحة الويك إند - الثعلب يقول ساعدوني

::
الثعالب، رغم أنها تنتمي إلى عائلة الكلاب والذئاب، يصعب تربيتها كحيوانات أليفة كالكلاب والقطط، وذلك بسبب خوفها وحذرها الفطري الشديد تجاه الإنسان، فعندما يواجه الثعلب البري (بمعنى الطليق) إنسان، يهرب منه بسرعة.
 
ولكن في هذا الفيديو كليب، صادف رجلان في روسيا ثعلب بري صغير قد غرس رأسه في جرة زجاجية لايستطيع التخلص منها. والعجيب في المشهد أن الثعلب مشى نحو الرجلين بدل الهرب منهما، وكأنه يطلب مساعدتهما، ووقف عندهما لينتظرها منهم أيضاً. هل تعتقدون أنه قد طلب مساعدتهما فعلاً، أم أن حبس رأسه في الجرة قد شوش تفكيره وأزال خوفه من البشر؟ شاهدوا واحكموا بانفسكم (وهذا حيوان آخر يبدو أنه يطلب المساعدة من البشر نشرته في بوست سابق هـنـا).

 
 
 
 
وهذا فيديو كليب آخر لم يقلقني شخصياً، لأني لا أخاف من هذه الفصيلة من الحيوانات، ولكنه سيقلق الكثير ممن يرتعب منها. فهي تستطيع فتح الأبواب والدخول إلى المنازل ... أوووووووه، رعب، خوف، هلع، لمن لا يستطيع قفل غرفة نومه بالمفتاح.
 
 
 
 
* * * * * * * * * *
 

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تخيل لو تحول العالم الى الالحاد يا استاذ بصيص

http://www.youtube.com/watch?v=MnplGPEYfh8

غير معرف يقول...

الإنسانية تساعد الحيوانات في كل وقت أعني بالطبع البشر الحقيقين أما الثعبان. انا فعلا أخاف منه ماكو غشمره مع هكذا زاحف واضن ما أخاف بس لا وأموت من الخوف منه أما انت مسيو بصيص فانت بطل سلام

م - د مدى الحياة يقول...

عند التمعن جيدآ في هذا الفلم القصير يتبين لنا ان ذهاب الثعلب بأتجاه الرجلان هو انه لم يذهب اليهم عن إرادة وتصميم وبشكل واعي لمحاولة انقاذه كما هو الحال مع الدولفين ! وانما لأن الرجلين هما من بادرا بالذهاب اليه وبنفس الطريق الذي هو ذاهب اليه ! وعندما تم تخليصه من ورطته فالملاحظ ان الثعلب لم يبادر الى الهرب بسرعة وذلك بسبب ارهاقه من الزجاجة المغروسة في رأسه منذ مدة تبدوا ليست بالقصيرة ! ، وهذا المشهد لايقارن بما رأيناه من قبل عندما اتى الدولفين إلى مجموعة من الغواصين لطلب المساعدة من ورطته ! وذلك لأن غرائز الدولفين الطبيعية تجاه الأنسان مختلفة كليآ عن غرائز الثعلب تجاه الأنسان ! والفارق بينهما ان الدولفين بالغريزة متوافق ومتقارب مع البشر وقابل للتآلف معهم على الرغم انه حذرآ بطبيعته من البشر مالم يتأكد من نواياهم ! ولأنه اجتماعي بطبيعته ومتعاونآ مثل البشر ! ، وكذلك الذكاء والوعي هو متقارب بين النوعين المختلفين من تلك الكائنات ! ، وهذا الأمر تفتقر اليها جميع انواع الثعالب ! لأنها بالغريزة تعرف ان الأنسان هو احد اعدائها الطبيعيين وقد يقتلها في اي لحظة ! والأهم كذلك لأنها ليست اجتماعية مثل العديد من اقربائها من الذئاب الرمادية المتعاونة ولها قائدآ تتبعه في رحلات صيدها والتي هي الأخرى لها جد مشترك مع جميع انواع الكلاب الداجنة ! بما في ذلك كلب البري الأسترالي ( دنجو ) ! ، واما القطط التي يسهل تدجينها حاليآ على الرغم انها من الحيوانات الأنفرادية ! فالأمر كان يختلف مع اسلافها القدماء منذ مايزيد عن خمسة آلاف عام ! وكانت هي الأخرى مثل الثعالب اليوم الحذرة التي يصعب تدجينها تمامآ ! ، وانما الذي حدث هو ان بعض افراد القطط البرية الأكثر قابلية للعيش بالقرب من الأنسان وللتدجين وكذلك العديد من الحيوانات والطيور الداجنة اليوم التي جلب الأنسان اسلافها من البرية ! ومنها الدجاج وكانت طيورآ قادرة على الطيران وشديدة الهلع من الأنسان ! وكانت جميعها حيوانات وطيور برية وحذرة من الأنسان بالفطرة كما هي الحال مع الثعالب حاليآ ! وقد تم جلب العديد من اسلافها البرية مثل اسلاف الدجاج والخراف والماعز والبقر والجمال والخيول والأرانب وغيرها والبعض الآخر قد اكتسبت القدرة على الأقتراب من الأنسان مثل بعض افراد الذئاب الرمادية التي كانت تتبع الأنسان في رحلات صيده وحتى مستوطناته ! للحصول على بقايا الفرائس من صيده ! وهي ايضآ اسلاف الكلاب الداجنة الحالية ! ، والقطط البرية الأكثر قابلية للأقتراب من البشر ! ومن ثم التآلف التدريجي مع البشر بسبب مرور اجيالآ كثيرة ومتعاقبة منها تتردد قرب مستوطنات البشر بسبب وجود الفئران والجرذان بكثرة ! والأمان الذي تجده كذلك بسبب الخدمات التي تقدمها للبشر من تلك العملية ! وكذلك الأنسان عندما ابتدأ تدجين الذئاب وبعد ذلك القطط البرية بشكل فعلي كان ينتقي منها اشكالآ وافرادآ اكثر الفة وامانآ واقل خطورة وشراسة والتخلص واستبعاد الأفراد التي قد تشكل خطرآ او اقل امانآ من غيرها ، وايضآ عملية تدجين الأنسان لبعض انواع الحيوانات والطيور مازالت جارية الآن مثل غزلان الرنة وابن العرس والنعام وطيور الحبش وغيرها ! وكذلك تم مؤخرآ في روسيا ايضآ تدجين بعض افراد الثعالب البرية وتحويلهم إلى حيوانات داجنة ومختلفة كثيرآ عن اسلافها في السلوك والشكل واللون دون امل إلى عودتهم حيوانات برية مثل اسلافها تمامآ ! ، واما الموضوع الآخر في الفلم الثاني هو خوف الأنسان وهلعه من الثعابين الضخمة التي تستطيع فتح الباب والدخول إلى المنزل الغير مقفل بالمفتاح ! وهو خوف له مبرر ! لأن تلك الثعابين تستطيع قتل الأنسان بعصره حتى الموت إذا ماوقع في شركها ! ، هي وغيرها وحتى بعض الحشرات والعقارب والعناكب فيجب الخوف والحذر منها وهي كائنات حية وموجودة والخوف منها هو خوف غريزي ، بينما الخوف من الله والجن والعفاريت وملك الموت والشجاع الأقرع وغيرهم هو خوف مكتسب من قبل كل من يؤمن بها ! وليس له مبرر لأنهم بكل بساطة هم من العدم ومن ميثولوجيا الأديان ! .

عبدالعزيز يقول...

مسكين الثعلب
السوال
هل سيدخل الجنة هذا الرجل بسبب ثعلب؟؟؟؟؟؟
حاله حال زانية بني اسرائيل ؟؟؟