الأربعاء، 5 يونيو 2013

إنما لايخشى الله من عباده العلماء ...

::
... بل لا يعترفوا به أصلاً.

أحد أهم الحقائق التي تؤكدها هذه البحوث كلما نشر أحدها، هو أن تلك الشريحة من البشر التي تبلغ مستوى مرتفع من الإنجاز الأكاديمي المميز، والذي يتطلب بدوره درجة شاهقة من القوة الدماغية في القدرة على الفهم والتحليل والإستيعاب، تميل في توجهاتها الفكرية إلى الإلحاد ورفض قبول المفاهيم الميتافيزيقية كوجود الآلهة والروح والحياة بعد الموت. فلماذا؟

لماذا ياترى ترفض الغالبية الساحقة من العلماء التجريبيون، أي علماء العلوم الطبيعية كالفيزياء والأحياء والكيمياء، قبول هذه المفاهيم الغيبية (أو هل وصفها بالغبية أفضل؟) وتتبني موقف الإلحاد أو اللاأدرية تجاهها؟ ولماذا كلما ارتفع المستوى الأكاديمي وتميز العالم عن زملائه من العلماء في إنجازاته الأكاديمية كلما ازداد احتمال كفره بالإلهة والأديان؟

لماذ؟ ظاهرة غريبة فعلاً يؤكدها، مرة أخرى، هذا البحث الجديد.

سوف يعرف متابعي المدونة أني قد تطرقت إلى هذا الموضوع سابقاً هـنـا وقبلها لنفس الطرح هـنـا بالإضافة إلى عدة بوستات سابقة أخرى ذكرت فيها هذه الدراسات القيمة. فهذا البوست إذاً يحمل نفس الفكرة إنما لدراسة جديدة حول هذه الظاهرة.

الدراسات السابقة المذكورة في تلك البوستات، كانت لعلماء الأكاديمية الوطنية الأمريكية، التي تحوي خلاصة العقول النابغة في الحقول العلمية التجريبية. فأعضاء هذه الأكاديمية العلمية هم أفضل ما أنتجته المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية. إنما هذه الدراسة الجديدة، محور هذا البوست، فهي للجمعية الملكية في المملكة المتحدة، التي تعادل نظيرتها الأمريكية لاحتوائها على أنبغ العقول البريطانية في المجال العلمي. فلنرى ماذا تكشف لنا هذه الدراسة الجديدة عن التوجهات الفكرية/العقائدية لإعضاء هذه الجمعية المرموقة.

أجرى مايكل ستيرات، وهو باحث علم النفس في جامعة ستيرلنغ البريطانية، وإليزابيث كورنويل، من مؤسسة ريتشارد دوكنز الثقافية، إستفتاء عن التوجهات الفكرية/العقائدية لأعضاء الجمعية الملكية البريطانية، بدعوتهم للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بإيمانهم أو عدمه لبعض المفاهيم الميتافيزيقية الهامة السائدة، وحصلا على هذه النتيجة التي سوف ألخصها أدناه. ولأجل المقارنة، أذكركم بأن نسبة اللادينيين من مجموع تعداد سكان العالم هي حوالي 10% فقط، مما يعني أن نسبة المؤمنين في العالم تبلغ حوالي 90%، وذلك وفقاً لويكيبيديا هـنـا.

في الإجابة على عدة أسألة، أختار منها أهمها (وهذا هو المصدر لمن يرغب في تفاصيل أكثر، إضغط هـنـا):
 
1-  هل تؤمن بأن الله موجود؟ (أياً كان ذلك الإله، سواء تفاعل مع البشر أم لا).
2-  هل تؤمن بأن الله الشخصي موجود؟ (أي الإله الذي يتفاعل مع البشر، كإله المسلمين والمسحيين واليهود).
3-  هل تؤمن بوجود حياة ما بعد الموت؟
 
كانت نسبة المؤمنين بوجود إله، في الإستفسار الأول هي 8.2%، ونسبة المؤمنين بإله شخصي (كالإله الإبراهيمي) هي 5.3%، ونسبة الذين يؤمنون بحياة ما بعد الموت هي 8.2%. مما يعني أن تقريباً جميع العقول النابغة من العلماء لاتؤمن بهذه المفاهيم الميتافيزيقية المنتشرة بشكل كاسح بين البشر. فلماذا؟ أعيد طرح هذا السؤال عدة مرات لكي أبرز أهميته. لماذا يميل الإنسان الجبهذ إلى اللادينية والإلحاد؟
 
رغم أن الإنسان لايحتاج أن يكون جبهذ زمانه لكي يميز أن الله خالق الكون والمسيطر عليه لايضطر لأن ينزل إلى الأرض من سمائه ليتعذب ويصلب ويموت (الله يموت، حلوة هذه) لأجل خلاص عباده من عذابه، أو أن النسخة الأخرى من هذا الله لاتحتاج أيضاً للجوء إلى عقد الهدنات والإتفاقيات والغزوات وقطع الطرق والبلطجة بتوكيل وسيط قروي أمي لها ضد حفنة من الأعراب لأجل أن تنشر رسالتها على سكان الكرة الأرضية، بل أن يكفي أن يكون الإنسان صادق مع نفسه وعازم على كشف الحقيقة لكي يعرف الصحيح من الزائف، فإعتقادي هو أن هذه الشريحة النابغة الضئيلة جداً من البشر محل البحث، تملك قدرة عقلية تحليلية فريدة تمكنها من التمييز مابين المعقول واللامعقول، إدراك مدى سخافة وهزالة مفهوم الكيان السوبرماني الخارق وأساليبه العنيفة البلهاء في التعامل مع البشر، يسندها استخدام المنهج العلمي الفاصل في تحديد صحة أو زيف الفرضية أو الفكرة المطروحة. عقيدة البغلة الطائرة التي تقطع الكون بجناحين نابتنين من مؤخرتها قد يصدقها إنسان الشارع، البسيط الساذج، ولكنك لن تستطيع أن تمررها على عقل عضو في الجمعية الملكية أو الأكاديمية الوطنية. 

قارن المستوى الأكاديمي لهؤلاء العلماء مع المستوى الثقافي للغالبية الكبرى من سكان العالم، والتي لابد أن تكون أدنى بكثير من المعدل الجامعي في الدول المتقدمة، والتي تزداد فيها نسبة الملحدين واللادينيين وتتدنى فيها نسبة الإيمان الديني.
 
فلاشك أن مثل هذه الدراسات الإستفتائية التي تؤكد نفس الحقيقة بشكل متكرر، تشير إلى نتيجة لايحبذها المؤمن ولكنها تمثل الواقع، وهي أن إرتفاع نسبة الثقافة والقدرة العقلية لأفراد المجتمع توازي ارتفاع في نسبة اللادينية والإلحاد بينهم.
 
وأرجو من المؤمن القاريئ لهذه الأبحاث أن يسأل نفسه وأن يكون صادق في أسألته:
 
مالذي يراه هؤلاء النوابغ في عقيدتي لا أراه أنا؟ وهل من المعقول أن يكون هؤلاء العلماء على خطأ وأنا على صواب؟
 
* * * * * * * * * *
 


هناك 11 تعليقًا:

Ensan يقول...

هل قام هؤلاء العلماء بتدارس الإسلام والقرآن؟ فيبدو لي أن هذا هو رأيهم بالديانات "المحرفة" من منظور إسلامي والتي تنتشر في مجتمعاتهم ونشئوا عليها.

وهل يعقل أن يسئل أي من هؤلاء حول أمور لم يدرسوها؟ فرأيهم في أمور هم لم يدرسوها أصلا لا يساوي أي شيء في الواقع.

أيضا من الخطأ ربط الاختراعات والإنجازات العلمية بفكر سياسي أو ديني معين، أو ربطها بزمان ومكان محدد. فالعلم يتراكم منذ آلاف السنين. ولولا الكل لما كان هناك البعض. أي لولا العلماء في الأمم والحضارات السابقة، والتي غلب عليها التدين، لما وجد العلم والبحث العلمي -بصورته الحالية- في الغرب.

تحياتي...

غير معرف يقول...

لا افهم .. حتى لو كان غالبية العلماء من اللادينيين او الملاحدة
هذا شأنهم .. الايمان من عدمه خيار شخصي
انا ايضا استطيع ان استدل بـ نيوتن واينشتاين واقول انهما مؤمنان
ولكن كل هؤلاء غير مهمين ....

غير معرف يقول...

exMuslim Saudi :
شكراً بصيص وبالفعل هذا مانراه حتى قديماً رغم ان الكثيرون لا يبدون ذلك خاصة اذا كان من آصول دينة تحرض بالقتل والكراهية لتاركها وحتى لا يفقد أوصاره الإجتماعية!

وهنا أقتبس من كتاب الشيخ ناصر الفهد بعض ماذكره عن علماء كثير ماتفاخر بهم جيلنا !!

علماء الحضارة الإسلامية وماذا قالوا عنهم فقهاء المسلمين ! :

{1}

الطوسي - نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن - [ت: 672 هـ]:
نصير الكفر والشرك والإلحاد، فيلسوف، ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن، وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة، وإلحاده عظيم، نسأل الله العافية.


ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد (1) - [ت: 595 هـ]:
فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه "فصل المقال" و "مناهج الملة"، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة (2)

ابن طفيل - محمد بن عبد الملك - [ت: 581 هـ]:
من ملاحدة الفلاسفة والصوفية، له الرسالة المشهورة "حي ابن يقظان"، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة (3).


ابن باجه - أبو بكر بن الصائغ، محمد بن يحيى - [ت: 533 هـ]:
فيلسوف كأقرانه، له إلحاديات، يعتبر من أقران الفارابي وابن سينا في الأندلس، من تلاميذه ابن رشد، وبسبب عقيدته حاربه المسلمون هو وتلميذه ابن رشد (4).


ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم - [ت: 430 هـ]:
من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات (5).


ابن سينا - الحسين بن عبد الله - [ت: 428 هـ]:
إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر (6).


الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان - [ت: 339 هـ]:
من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية (7).




الرازي - محمد بن زكريا الطبيب - [ت: 313 هـ]:
من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء - وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة (8) - نعوذ بالله من ذلك -




ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:
صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.
قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) (9).

يتبع >>

غير معرف يقول...

<< تابع exMuslim Saudi :


{2}


عباس بن فرناس [ت: 274 هـ]:
فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السحر والكيمياء، وكثر عليه الطعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى (10).



الكندي - يعقوب بن اسحاق - [ت: 260 هـ]:
فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه (11).



الخوارزمي - محمد بن موسى الخوارزمي - [ت: 232 هـ]:
وهو المشهور باختراع "الجبر والمقابلة"، وكان سبب ذلك - كما قاله هو - المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره (12).
والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية (13).


-----------------------------------------------------------------------------------------------
(1) تنبيه: ابن رشد الحفيد غير الجد، فالجد؛ محمد بن أحمد بن رشد [ت: 520 هـ]، قاضي الجماعة بقرطبة من أعيان المالكية، له "المقدمات" و "البيان والتحصيل"، أثنى عليه الذهبي وغيره [السير: 19/501].

(2) انظر درء التعارض: 1/11 - 127 - 152، 6/210، 237، 242، 8/181، 234 وغيرها، و منهاج السنة: 1/356 وغيرها، وفي عدة مواضع من الفتاوى، و سير أعلام النبلاء: 21/307، و تاريخ الفلاسفة: ص120 وما بعدها.

(3) انظر درء التعارض: 1/11، 6/56.

(4) انظر عيون الأنباء: 515 وما بعدها، تاريخ الفلاسفة: 79 وما بعدها.

(5) انظر فتاوى شيخ الإسلام: 35/135، وانظر درء التعارض: 2/281، وانظر ما كتبه من الحاديات في مذكراته - وهو في آخر عمره، نسأل الله الثبات - في تاريخ الفلاسفة: ص270.


(6) انظر سير أعلام النبلاء: 1/531 - 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، وأكثر درء التعارض، رد عليه وعلى الفلاسفة، وكذلك المنهاج، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.


(7) انظر على سبيل المثال؛ الفتاوى 2/86، 4/99، 11/57، 572، وغيرها، وانظر درء التعارض في كثير من المواضع، وانظر أيضاً إغاثة اللهفان: 2/601 وما بعدها، و البداية والنهاية: 11/224، والمنقذ من الضلال: ص98، وكثير من المواضع في نونية ابن القيم، وغيرها من كتب أهل العلم.


(8) انظر في بيان مذهبه ونقضه؛ مجموع الفتاوى: 6/304 – 309، مع منهاج السنة: 1/209 وما بعدها، وانظر أيضاً المجموع: 4/114، والمنهاج: 1/353، 2/279، ودرء التعارض: 9/346.

(9) انظر المنتظم: 6/29، سير أعلام النبلاء: 13/485، البداية والنهاية: 11/85.

(10) انظر المغرب في حلي المغرب: 1/333، المقتبس من أنباء أهل الأندلس: ص 279 وما بعدها، نفح الطيب: 4/348، الأعلام: 3/264، ومما يدل على رداءة عقله أيضاً محاولته تقليد الطيور في طيرانها؟!

(11) انظر لسان الميزان: 6/373، مقدمة ابن خلدون: 331، مجموع الفتاوى: 9/186.

(12) انظر مجموع الفتاوى: 9/214 - 215.

(13) انظر تاريخ ابن جرير: 11/24، البداية والنهاية: 10/308، عيون الإنباء في طبقات الأطباء: ص483، حاشية1.

عبدالعزيز يقول...

اخي بصيص كيف حالك
وينك يا قاطع ما تسال عني :-(
اخي بصيص دايما متألق وكلامك جميل مثلك
انا اعتقد ان اكتشاف خرافة الاديان لا يحتاج إلى ذكاء شديد او عقل استثنائي
انما يحتاج الانسان الصدق مع نفسه ومواجهة الواقع مهما كان مر او يخالف ما تربى عليه
كشف كذب الاديان يحتاج لوقفه صادقه مع النفس
ثم لي كلمة للآية التي ذكرتها اتمنى ان تنسب لي هذه الكلمة مثل ما ينسب الكلام لم قاله هههههههههه
يقول عبدالعزيز أبا محمد الي هو انا :-)
انما يخشى اللهَ من عباده العلماء
هذه اصدق جمله في القران
لانها حقيقة الله يخشى من العلماء الذين يستطيعون ان يكتشفو انه هو محمد الذي كذب على الناس وادعى انه نبي مرسل
الآية في القراءه الصحيح بالضم اي ان العلماء هم من يخشون الله

غير معرف يقول...


عااااااااااااااجل

الجيش الحر يقوم بأسر جندي من حزب اللات مصاب اصابه خطيره
وقد طلب الجندي من الجيش الحر ان يقتلوه الساعة الثانية ظهرا
ولما سألوه لماذا الساعة الثانيه ظهرا؟؟؟
قال لأكل طعام الغداء مع مولاي الحسين....
فرفض عناصر الجيش الحر وقتلوه الساعة الرابعة
لكى يتمكن من جلي الجليات والصحون للسيدة زينب !!!

غير معرف يقول...


شوف هذا المقطع واغتاظ بنارك يا بصيص :)

http://youtu.be/0ILRHyGCp5k

غير معرف يقول...

يغتاظ مين ايش يالحبيب

الدعاة هؤلاء لا يبحثون الا في مجتمعات فقيرة وجاهلة يقتنعون بأي دين ، اصحى من سباتك

غير معرف يقول...

الزبانيه هم ملائكة النار
طيب حد يجيب لي مفرد زبانيه ؟

م - د مدى الحياة يقول...

قد يكون مفرد زبانية هو (زباني) ! ، اما القصد من ان يخشى الله من عباده العلماء ، والعلماء هنا ليسوا هم علماء الذرة او الفيزياء اوالفلك او جيولوجيا او بيولوجيا او الكيمياء او الرياضيات او الأحياء او الهندسة الوراثية او علماء النفس وغيرهم الكثير ! ، بل المقصود منهم من وجهة نظر النبي محمد هم علماء الدين وحافضي القرآن ومفسريه ومطبقيه وبشكل صارم فقط !!!! ، بدليل قوله خيركم من علم القرآن وعلمه ! اي ان العملية هي استنساخ المتدينين وتصديرهم وانتشارهم وانشطارهم العنقودي في جميع انحاء المعمورة ! على قرار محاولة تصدير الثورة الخمينية ! ، وثانيآ لم يكن هناك مانع عند النبي محمد من تعلم شئ آخر غير القرآن وحفظه وتفسيره مثل الطب الشعبي وركوب الخيل والرماية والكيمياء ! وبعض الأشياء البسيطة ! بشرط هو ان يكون لصالح الدين وانتشار الأسلام بالدرجة الأولى قبل اي شئ آخر !! ، مثله كمثل الأنظمة القمعية اليوم في بعض بلاد الرمال امثال ايران وسوريا والعراق زمان المقبور صدام والمصر وغيرها ! وهي لاتمانع من تعلم التكنولوجيا الحديثة واتقان صنعتها بشرط ان تكون لصالح تلك الأنظمة وبقائها بالدرجة الأولى ! وليست العلوم التي تساعد على اكتشاف وهم الأديان وزيفها ! وهي التي تكون لصالح شعوبها بمعزل عن انظمتها ! ، ونعود ثانية إلى كلمة إنما يخشى الله من عباده العلماء وبعد ان عرفنا الفرق بين العلماء الجهلة ! الذين يقصدهم ويحبذهم النبي ! ، والعلماء الحقيقيون الذين يخشاهم النبي ويتجنبهم هو وخلفائه المتدينون حاليآ ! ، ولهذا السبب كان النبي محقآ عندما قال إنما يخشى الله من عباده العلماء ( الجهلاء ) ! والخشية من الله هنا هي فخر المسلم وعزته ! وبغض النظر إن كان النبي هو نفسه مؤمنآ باالله ام لا ! ، ولا يخشى الله من عباده العلماء (الحقيقيون ) ! ، اي ان العلماء وبخاصة الكبار من الفيزيائيين والفلكيين وغيرهم كما اسلفت في المثال السابق هما على الأغلب يكونوا من الملحدين واللادينين وهي نتيجة طبيعية لأستخدام العقل في مكانه الصحيح ومعدل الذكاء العالي الذين يتمتعوا به هم وحتى الملحدين واللادينين العاديين وهما لايخشون الله ابدآ ! وحتى هم لايؤمنوا به ! على العكس من اعتقاد بعض المسلمين اليوم بهذا الشأن !!! وبشرط ان لايكون الحادهم كألحاد الشعوب البدائية او الذين لم يعلمهم أحد الدين والصلاة منذ الطفولة ! اي مثل ماقيل ربنا كما خلقتنا ! .

basees@bloggspot.com يقول...

أخي عبدالعزيز، أرسلت لك رد على بريدك الألكتروني.