::
سؤال لاشك أنه يراود ذهن كل مؤمن، ولكني لم أظن أنه سيطرح في هذه المدونة لامتلائها بالمواضيع التي تستهدف الإجابة على هذا التساؤل بالذات، إنما تم طرحه رغم ذلك قبل بضعة أيام ضمن تعليق على هذا البوست، وطرحه يشير إلى قصور حاد من القاريئ/ة المتسائل/ة في تصفحه/ا للمواضيع السابقة.
وقفت أتمعن في السؤال حائراً لبرهة لاأعرف كيف أبدأ وبأي أسلوب أستطيع الرد على هذا التساؤل الذي تناوله الفلاسفة عبر القرون وامتلأت المدونة بشتى الإجابات عليه. مالجديد الذي أستطيع إضافته إلى ماقيل إلى الآن ... في المدونة على الأقل؟
ولكن بما أن ذلك القاريئ/ة الكريم/ة نجح/ت في إثارة تفكيري إلى درجة الحيرة فسوف أقدم له/ا إجابة ... مقتضبة، ومن منظور آخر يختلف عما طرح من قبل ويتركز على تعريف مايسمى بـ الملحد.
ربما لاحظت ياسيد/ة غير معرف/ة، إن كنت قد قرأت أي من المواضيع السابقة، أنّي لم أُعرّف نفسي بتاتاً في أي من كتاباتي في المدونة بأنني "ملحد" حتى أندرج تحت ذلك التصنيف، وسوف أشرح لك السبب.
لأن موقفي يتوافق تماماً مع موقف سام هاريس تجاه إستخدام معرف الإلحاد والملحد. فالبرغم من أن الفهم الدارج، والخاطئ برأيي، تجاه من لايؤمن بدين بأنه هو المخالف لما يُظن أنه الموقف الفكري الطبيعي للبشر، وهو الإيمان بإله، فيلقب ذلك المخالف بـ "الملحد"، وهو وصف يحمل صبغة إزدرائية في المجتمعات المتدينة، ويصنف حامله بالشذوذ الفكري المناهض للتفكير الجماعي في ذلك المجتمع، إلاّ أن العكس تماماً هو الصحيح.
فإلإنسان قطعاً لايولد مسلماً ثم يهودانه والديه أو ينصرانه كما جاء في التراث الديني، فهذا زعم بدون دعم، إنما يولد صافي العقل بلا قناعات فطرية مسبقة. فهو ليس بمسلم أو يهودي أو مسيحي أو هندوسي بالفطرة، إنما هو جنين بلا دين، يولد بتفكير طبيعي صافي يخلو من تشويه وشوائب المحيط، ومرحلة التعكير الفكري تأتيه لاحقاً.
وهذا التفكير الطبيعي الخالي من الأوهام العقائدية الذي يولد الطفل عليه هو نفس تفكير من استطاع أن يخلص عقله من ترهات المعتقدات. فالشذوذ الفكري إذاً، الخارج عن الطبيعة التي يولد عليها الإنسان، والمغاير لما تقرّه العلوم التجريبية أيضاً، يصاب به من يؤمن بمخلوقات ذات 600 جناح، والنمل المتكلم، والبغال التي تعبر الكون، والآلهة التي تموت على الصليب وغيرها من الخزعبلات، وليس من يرفضها.
وإذا كان هناك دافع للسيطرة فسوف يخلق ذلك حاجة لتكتيل الأفراد تستلزم إسباغهم بهويات تميزهم عن بعضهم، فتطلق عليهم مسميات مختلفة، كالمسلم أو المسيحي أو اليهودي أو الهندوسي .... إلخ، حتى يمكن قطعنتهم بموجب معتقداتهم لتسهيل قيادتهم.
إنما لاتوجد أي حاجة لتعريف غيرهم من لايؤمنوا بأي من هذه المعتقدات، لأن تفكيرهم طبيعي وفطري ومستقل، يحوم بحرية خارج حلقة الفكر الجماعي الخنوعي. والتسميات التعريفية تطلق على صاحب المعتقد أو المهنة أو الوظيفة أو الهواية وليس على الباقي من لايتبناها. فمثلاً يُسمى من يتبنى الشيوعية بالشيوعي ومن يحترف النجارة بالنجار ومن يهوي الرسم بالرسام، ولكن لاحاجة بأن يُسمّى باقي الناس من لايتبنون الشيوعية بـ اللاشيوعيون ومن لايحترفون النجارة بـ اللانجارون ومن لايهوون الرسم بـ اللارسامون. ومثلها يُسمى الديني حسب معتقده، مسلم أو مسيحي أو غيره، أما الذي لايعتنق دين فهذا هو الإنسان العادي الذي لايحتاج إلى تسمية.
ولكن إذا كانت هناك حاجة لتمييز ذووا الفكر العقلاني الفطري عن غيرهم من ذووا الفكر المشوش المكتسب، فالتسمية الأدق والأصح بلاشك هو تعريفهم بـ:
العقلانيون.
وعليه، فإن سؤالك يجب إن تعاد صياغته ليتفق مع ماسبق شرحه، فيطرح بهذا الشكل:
لماذا أنتم عقلانيون؟
والسؤال بهذه الصيغة لايتطلب إجابة، لأنها متضمنة فيه.
سؤال لاشك أنه يراود ذهن كل مؤمن، ولكني لم أظن أنه سيطرح في هذه المدونة لامتلائها بالمواضيع التي تستهدف الإجابة على هذا التساؤل بالذات، إنما تم طرحه رغم ذلك قبل بضعة أيام ضمن تعليق على هذا البوست، وطرحه يشير إلى قصور حاد من القاريئ/ة المتسائل/ة في تصفحه/ا للمواضيع السابقة.
وقفت أتمعن في السؤال حائراً لبرهة لاأعرف كيف أبدأ وبأي أسلوب أستطيع الرد على هذا التساؤل الذي تناوله الفلاسفة عبر القرون وامتلأت المدونة بشتى الإجابات عليه. مالجديد الذي أستطيع إضافته إلى ماقيل إلى الآن ... في المدونة على الأقل؟
ولكن بما أن ذلك القاريئ/ة الكريم/ة نجح/ت في إثارة تفكيري إلى درجة الحيرة فسوف أقدم له/ا إجابة ... مقتضبة، ومن منظور آخر يختلف عما طرح من قبل ويتركز على تعريف مايسمى بـ الملحد.
ربما لاحظت ياسيد/ة غير معرف/ة، إن كنت قد قرأت أي من المواضيع السابقة، أنّي لم أُعرّف نفسي بتاتاً في أي من كتاباتي في المدونة بأنني "ملحد" حتى أندرج تحت ذلك التصنيف، وسوف أشرح لك السبب.
لأن موقفي يتوافق تماماً مع موقف سام هاريس تجاه إستخدام معرف الإلحاد والملحد. فالبرغم من أن الفهم الدارج، والخاطئ برأيي، تجاه من لايؤمن بدين بأنه هو المخالف لما يُظن أنه الموقف الفكري الطبيعي للبشر، وهو الإيمان بإله، فيلقب ذلك المخالف بـ "الملحد"، وهو وصف يحمل صبغة إزدرائية في المجتمعات المتدينة، ويصنف حامله بالشذوذ الفكري المناهض للتفكير الجماعي في ذلك المجتمع، إلاّ أن العكس تماماً هو الصحيح.
فإلإنسان قطعاً لايولد مسلماً ثم يهودانه والديه أو ينصرانه كما جاء في التراث الديني، فهذا زعم بدون دعم، إنما يولد صافي العقل بلا قناعات فطرية مسبقة. فهو ليس بمسلم أو يهودي أو مسيحي أو هندوسي بالفطرة، إنما هو جنين بلا دين، يولد بتفكير طبيعي صافي يخلو من تشويه وشوائب المحيط، ومرحلة التعكير الفكري تأتيه لاحقاً.
وهذا التفكير الطبيعي الخالي من الأوهام العقائدية الذي يولد الطفل عليه هو نفس تفكير من استطاع أن يخلص عقله من ترهات المعتقدات. فالشذوذ الفكري إذاً، الخارج عن الطبيعة التي يولد عليها الإنسان، والمغاير لما تقرّه العلوم التجريبية أيضاً، يصاب به من يؤمن بمخلوقات ذات 600 جناح، والنمل المتكلم، والبغال التي تعبر الكون، والآلهة التي تموت على الصليب وغيرها من الخزعبلات، وليس من يرفضها.
وإذا كان هناك دافع للسيطرة فسوف يخلق ذلك حاجة لتكتيل الأفراد تستلزم إسباغهم بهويات تميزهم عن بعضهم، فتطلق عليهم مسميات مختلفة، كالمسلم أو المسيحي أو اليهودي أو الهندوسي .... إلخ، حتى يمكن قطعنتهم بموجب معتقداتهم لتسهيل قيادتهم.
إنما لاتوجد أي حاجة لتعريف غيرهم من لايؤمنوا بأي من هذه المعتقدات، لأن تفكيرهم طبيعي وفطري ومستقل، يحوم بحرية خارج حلقة الفكر الجماعي الخنوعي. والتسميات التعريفية تطلق على صاحب المعتقد أو المهنة أو الوظيفة أو الهواية وليس على الباقي من لايتبناها. فمثلاً يُسمى من يتبنى الشيوعية بالشيوعي ومن يحترف النجارة بالنجار ومن يهوي الرسم بالرسام، ولكن لاحاجة بأن يُسمّى باقي الناس من لايتبنون الشيوعية بـ اللاشيوعيون ومن لايحترفون النجارة بـ اللانجارون ومن لايهوون الرسم بـ اللارسامون. ومثلها يُسمى الديني حسب معتقده، مسلم أو مسيحي أو غيره، أما الذي لايعتنق دين فهذا هو الإنسان العادي الذي لايحتاج إلى تسمية.
ولكن إذا كانت هناك حاجة لتمييز ذووا الفكر العقلاني الفطري عن غيرهم من ذووا الفكر المشوش المكتسب، فالتسمية الأدق والأصح بلاشك هو تعريفهم بـ:
العقلانيون.
وعليه، فإن سؤالك يجب إن تعاد صياغته ليتفق مع ماسبق شرحه، فيطرح بهذا الشكل:
لماذا أنتم عقلانيون؟
والسؤال بهذه الصيغة لايتطلب إجابة، لأنها متضمنة فيه.
* * * * * * * * * *
هناك 6 تعليقات:
فعلا.. لماذا أنتم عقلانيون.. أو قلب السؤال : لماذا أنتم مؤمنون؟ لأن البينة على من أدعى.. ولو تم توجيه هذا السؤال إلى المؤمنين: لماذا أنتم مؤمنين؟
لوجدنا الفكر العقلاني يثبت خطأ كافة الدلائل الدينية الواهية والهشة، والتي عمادها أن المصنوع يدل على الصانع، لا أكثر من ذلك إلا بالقليل!
شكرا يا بصيص!
الإيمان بالله والصحة النفسية
الإيمان بالله منبع كل طمأنينة نفسية وشعور بالأمن .. والتوازن .. والتوافق .. والسكينة .. والسعادة ..
الله تعالى يؤكد لنا ذلك
الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد
الإيمان بالله منبع كل شعور بالأمن .. والتوازن ..
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه:123-124].
الإيمان بالله منبع كل شعور بالأمن .. والتوازن .. والتوافق .. والسكينة .. والسعادة ..
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)محمد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)البقرة
ويؤكد على هذا المعنى الدكتور هنرى لينك .. الطبيب الأمريكى الشهير فى كتابه (العودة إلى الإيمان): [إن كل من يعتنق ديناً أو يتردد على دار للعبادة .. يتمتع بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين له أو لا يزاول العبادة] أهـ ..
أجريت دراسة عام 2002 م أثبتت أن أعلى معدل للإنتحار كان بين الملحدين .. وأقل نسبة إنتحار كانت بين المسلمين .. والأرقام تتحدث ..
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=77867
Religious Affiliation and Suicide Attempt -- Dervic et al. 161 (12): 2303 -- Am J Psychiatry
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)النساء
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)الجاثية
الإيمان بالله والصحة النفسية
أن الملحدين يغلب عليهم عدم الإستقرار النفسي وعدم الشعور بالأمان وبالتالي الشعور الدائم بالخوف ؟
يقول الفيلسوف وعالم النفس الأمريكى الشهير وليم جيمس: [إن أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تُعكر قط هدوء القاع العميق .. ولا تُقلق أمنه .. وكذلك المرء الذى عمْق إيمانه بالله .. لا تعكر طمأنينته التقلبات السطحية المؤقته .. فالرجل المتدين حقاً آمن من القلق .. محتفظ أبداً بإيمانه .. مستعد دائماً لمواجهة ما قد تأتى به الأيام من صروف ونوازل] أهـ ..
ويصف برتراند راسل الحالة المزرية التى تنتظر كل ملحد .. لا يرى فى الوجود إلا المادة .. فيقول بكلمات ملئُها الحزن والأسى والحسرة:
[إذا كان الإنسان نتاج أسباب لا تملك الوسيلة اللازمة لما تحققه من غايات .. وإذا كان تواجده ونموه وآماله ومخاوفه ومعتقداته وشطحاته .. مجرد حصيلة تجمع ذرات بالصدفة المحضة .. وإذا عجزت أية حماسة متفجرة أو بطولة .. أو أية حدة فى التفكير أو الشعور .. عن الإبقاء على حياة فرد واحد فيما وراء القبر .. وإذا كان الإندثار هو المصير المحتوم لكل كفاح الأجيال .. ولكل التضحيات .. ولكل عبقرية الإنسان المتألقة تألق الشمس فى غسق النهار .. فإن لم تكن كل هذه الأمور حقاً غير قابلة للجدل .. فإنها بهذا المفهوم تقترب من اليقين إلى حد يستحيل معه على أية فلسفة معاصرة له أن تصمد فى مواجهته .. وبالتالى فإنه لا يوجد ملجأ للروح إلا فى إطار هذه الحقائق التى تحيط الإنسان بالقنوط الراسخ من كل جانب] أهـ ..
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)الجاثية
الإيمان بالله والصحة النفسية
هناك إجماع في الطب على إن المنطقة الجانبية من الدماغ والمسمى الفص الصدغي Temporal Lobe من المحتمل جدا ان يكون مسؤولا عن تنظيم الجانب الروحي في حياة الإنسان وقد تم التوصل الى هذا الإستنتاج عن طريق الأشخاص الذين يعانون من صرع المنطقة الصدغية من الدماغ حيث و لأسباب غير معروفة يزداد النشاط الكهربائي لهذه المنطقة بمعزل عن بقية الدماغ وهذا يؤدي الى ظهور اعراض وعلامات من أهمها أفكار دينية و روحية معقدة وأفكار ميتافيزيقية والتعلق بفكرة دينية معينة إلى حد الهوس. هذه الملاحظة البدائية حدى بالعلماء الى إجراء تجارب تتركز على قياس نشاط هذا القسم من الدماغ في اشخاص متدينين غير مصابين بالصرع و مقارنته باشخاص ملحدين وتم التوصل في جامعة كاليفورنيا في سان دياغو الواقعة في ولاية كاليفورنيا عام 1997 الى ملاحظة ان النشاط الكهربائي الدماغي في الفص الصدغي هو اعلى في المتدين مقارنة بالملحد
http://serendip.brynmawr.edu/exchange/node/1867
أن الملحدين يغلب عليهم عدم الإستقرار النفسي وعدم الشعور بالأمان وبالتالي الشعور الدائم بالخوف ؟
فكر الملحد سطحي ومبعثر ومتناقض ومضط لا يعد فكرا أكثر من أن يعد أوهام نفسية واضطرابات عقلية
يقول محمد الغزالي
إن الظن بان الإلحاد فرط معرفة، أو زيادة ذكاء - كما يتوهم المغفلون - لا أساس له ، إن الإلحاد مرض نفسي
لننظر الآن إلى بعض من رموز الإلحاد ومامدى صحتهم نفسيا .
آرثر شوبنهاور فيلسوف التشاؤم
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AB%D8%B1_%D8%B4%D9%88%D8%A8%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D8%B1
سيجموند فرويد :
عُرِفَ فرويد طلب من الطبيب إعطاءه جرعة مميتة من المورفين عام 1939 للتخلص من حياته المشؤومة منتحراً.
إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه".
You do know that this is the logo for the Appalachian Trail in the United States, NOT an Atheist Symbol, right?
I think you need to do a little research!
No I did't. Thank you for letting me know, I'll remove it
إرسال تعليق