الثلاثاء، 8 فبراير 2011

تساقط الدومنة - وضع الثورة في مصر الآن

::


بعد مرور أسبوعين من بداية الثورة في مصر، ماهو وضع الثوار الآن وماهو موقف الحكومة منهم؟ هذا موجز مختصر للوضع الراهن، سوف يتم تحديثه مع تطور الأحداث:


* ماجرى من مفاوضات بين المعارضة والحكومة إلى الآن لم يحقق شيئ يذكر، إذ أن النظام الحاكم لم يستجب لأي من المطالب الجوهرية للمعارضة، ولايبدو أن حسني مبارك على وشك الإستقالة. أما بشأن ماقدمته الحكومة مما يبدو في ظاهره أنه تنازلات، وبالذات زيادة الـ 15% في الرواتب لستة ملايين من موظفي الحكومة، فهذه لاتشير بالضرورة إلى تراجع من الحكومة إنما العكس قد يكون هو الصحيح، فربما هو محاولة لتعزيز موقفها وإحكام قبضتها.

* يبدو أن الإدارة الأمريكية تشعر أيضاً بهذا الموقف وتتجاوب معه، فمن الملاحظ أن براك أوباما قد خفف من حدة نبرته في انتقاداته الأخيرة وبدأ يتكلم بلهجة إيجابية عن عملية الحوار، إذ يقول:

"من الواضح أن على مصر أن تتفاوض للعثور على مسلك، وأعتقد أن هناك تقدم".

لاحظوا أنه لم يعد يطالب بـ "إنتقال" أو "تحويل" كما كان يؤكد عليه دوماً في تصريحاته السابقة، كما أن إشارته إلى وجود "تقدم" بالرغم من علمه بإخفاق النظام الحاكم في الإستجابة إلى أي من مطالب المعارضة تشير كلها إلى ليونة وتجاوب من إدارة أوباما مع موقف الحكومة المصرية. 

* المعارضة تصر على أن حوارها مع الحكومة لم يؤدي إلى نتيجة، وأن حملات المضايقات والإحتجازات لاتزال جارية. وبالرغم من أن أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير لايزال في تزايد يوماً بعد يوم، وعزمهم لايزال ثابت، إنما سوء الطقس وقلة الطعام والجروح التي أصيب بها العشرات منهم بدأت تشكل معاناة وضغوط على المتظاهرين المخيمين في الميدان.

* إلى الآن لم ترجع العجلة الإقتصادية إلى دورانها الكامل، فبعض البنوك قد عادت إلى العمل وبعضها لايزال مغلق، ونفس الوضع يشمل المحلات وباقي النشاطات التجارية، والبورصة لاتزال مغلقة تماماً. والخسائر الناتجة عن هذا الوضع تقدر بحوالي 300 مليون دولار باليوم.

* دخل الوضع إذاً إلى حالة من الركود، فلا الحكومة تنوي الإستجابة إلى أي من المطالب الأساسية للمعارضة ولا بيد المعارضة ورقة أخرى تستطيع أن تنتزع بواسطتها أي من مطالبها من الحكومة، وبالخصوص إقصاء مبارك عن السلطة قبل الإنتخابات القادمة.

* مما يزيد قلق المعارضة هو أن حالة الركود ليست من صالحها بل من صالح الحكومة. فالوقت سوف يمكن الحكومة من تعزيز موقفها بإعادة تنظيم صفوفها وتعبئة أجهزة الدولة المتاحة لديها، وبالخصوص الأجهزة الأمنية المتمثلة في جهازي المخابرات والشرطة، لإخماد المعارضة أو على الأقل ضعضعتها.

أما المعارضة، فعدم وجود قيادة موحدة لها وغياب التنسيق الفعال بين تكتلاتها وعدم تشكيل خطة محددة توجه مسيرتها للمدى القصير، سوف يساهم كل هذا في تسهيل إعادة زمام الأمور إلى الحكومة.

* وماهو الحل للمعارضة؟

لايوجد حل بالمعنى الدقيق في غياب خطة محددة ومنسقة بين أطراف المعارضة مقابل تشبث الحكومة، بل هناك أمل، وهو أن ثقل التظاهرات في الشارع، كما شاهدنا اليوم، واستمرارها، والتغطية الإعلامية الدولية المصاحبة لها سوف تقصم ظهر البعير الحكومي ... وقد يأتي الإنهيار من خلال قشة ما خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.            

* * * * * * * * * *
آخر التطورات في مصر. آخر الأحداث في مصر. آخر الأخبار في مصر. آخر الأوضاع في مصر. آخر أخبار الثورة في مصر. آخر أخبار الأوضاع في مصر. آخر أخبار التطورات في مصر. آخر أخبار الحالية السياسية في مصر. آخر أخبار الأوضاع السياسية في مصر. آخر أخبار التطورات السياسية في مصر. آخر أخبار موقف الحكومة في مصر. آخر أخبار موقف المعارضة في مصر. آخر أخبار موقف المتظاهرين في مصر. آخر أخبار موقف الرئيس حسني مبارك في مصر. آخر أخبار موقف الجيش في مصر. ماهو مقف الجيش من الحكومة في مصر؟ ماهو موقف الجيش من المعارضة في مصر؟ ماهو موقف الجيش من المتظاهرين في مصر؟ ماهو موقف الجيش من الثورة في مصر؟ ماهو موقف الجيش من الحكومة في مصر؟ ماهو موقف الجيش من الأوضاع في مصر؟ ماهو موقف الجيش من الأزمة في مصر؟ ماهو موقف الجيش من حسني مبارك في مصر؟ ماهو موقف الجيش من المتظاهرين في مصر؟ ماهو موقف الجيش من الأحداث في مصر؟

ليست هناك تعليقات: